lundi 31 octobre 2016

من قتل محسن فكري بائع السمك المغربي


من قتل محسن فكري بائع السمك


من قتل محسن فكري، 1 الجظ العاثر و هو ما قراش على روحو ... 2 الفساد و البيروقراطية ، 3 مؤامرة صهيوقطرية على المغرب 4 أم النظام القائم ككللّ في العالم و موقع المغرب في هذا النظام
كان جاوبت ب (1) راك مواطن صالح خايف على خبزة الصغار، و تصوت بإنتظام في الإنتخابات و تتفرج ف التلفزة و تسمع في الراديون و ساعات تشارك في برامج بتاع مسابقات إذاعية و تعطي في رايك حول ظاهرة الضبابط الناتنة في الكار و الصغار إلي ما يسمعوش كلام والديهم، و تحب بورقيبة و الغنوشي و المرزوقي هكة أمورك عال العال لاباس عليك و لن أنصحك بأن تطمح في أكثر من ذلك لأن طموحك أساسا يتوقف حيث تقف قدماك
كان جاوبت (2) فراك مشروع حقوقي جيد مستعد لتصادق كل العالم و لا تعادي إلا المخربين، ما عندكش مشكلة في تمويل جمعيتك الواعدة حول ثقافة الديمقراطية إن شاء الله تمولك العربية السعودية، باش تكون عندك فرصة تحضر في برشة مؤتمرات حول العالم و تزور برشة نزل و فنادق وتبشر بالصندوق إلي حسب رايك هو ما ينقص القبائل البدائية في غابات الأمازون لتصبح متطورة تماما و تعيش السعادة و ينجم يستدعاك نوفل الورتاني في أحد برامجه يالطبيعة لن تتحدث إلا عن تجاوزات البوليس كتجاوزات فردية لا علاقة لها بالحكم/ وممكن تدعو إلى إقالة العمدة و المعتمد و الوالي أحيانا...ستعجب الفتيات بصراخك و بالPAPILLON جميلة التي تزين بدلتك، المهم صحة عليك
كان جاوبت ب (3)، فراك "مثقف" تنظر بنصف عين، تتعامل مع الناس كأنهم قصّر أو عميان و تدعوهم إلى التحضر و قرائة الحقائق و تدعوهم للإعتبار من التجارب التي حدثت في تونس و مصر و سوريا و تعوهم إلى الوحدة و التوحد ضد المؤامرة الماسونية على "وطننا العزيز" خاصة و أنو فما تحقيقات تبين أنو المرحوم تلقى دورات تكوينية من التوانسة في كيفية الموت بطريقة مشهدية سينمائية، و انو المرحوم خذا تعليمات مباشرة من المخابرات المركزية الأمريكية باش يرمي روحو تحت المكينة مقابل وعد بضمان الشهرة له و المال لعائلته بعد موته و تصوير جثته و نشرها.. في هذه الحالة نتوقعلك مستقبل باهر جدا، ستصبح ضيف البلاتوات و الإذاعات و النجم الإعلامي "الوطني" رقم واحد، يمكن لك أن تقرأ شيئا من الشعر لتتستشهد به في حواراتك و و تعمل باج فايسبوك... لن تعجب بك إلا الفتيات الرصينات من سن 35 فما فوق مع " "إطارات الدولة" (نقصد CADRE موش عجلة) وممكن برشة تتحصل على موقع مهم في الدولة متاعك بعد ما توفا الإحتجاجات
كان جاوبت (4) فليس لك أي مكان في هذا العالم أو في الشكل القادم للعالم، سترمى بكل التهم وبالغباء و باللاوطنية، لن تستطيع أن تقول شيئا و لا أن تفسر شيئا مما تريد، ممكن ان تتحول إي مثل من أجاب ب (3) و تربح راحة بالك، أو يمكنك بكل بساطة أن تعبر عن قناعاتك دون أن تنتظر شيئا من أحد و أن تواصل قرائة الروايات و سماع الموسيقى و تحاول الكتابة لنفسك و لللقة القليلة التي معك، المهم أن لا تنتظر جزاء من أحد و لا تتظر ثورة او تشارك في صنعها لأنها لن تأتي بإختصار، يمكن لك أن تحلم بها لكن لا تتتظرها، لأنك لو فعلت ستموت مبكرا بعد أن يتخرب جسدك من الخمور الرديئة و التبغ المهرب ومن الغباء المعمم و الممؤسس ، ستموت مبكرا لأن قلبك لن يستطيع أن يعيش في كل هذه الكومة من البذاءة
#طحن_مو



mercredi 5 octobre 2016

التربية على الحرية

#كلمة_حرة، التربية و التعليم نريدها تربية_على_الحرية




المدرسة حاجة باهية برشة، و أعظم إنتاج ممكن عملتو البشرية هي تعميم التعليم، لأنها أعطتنا منفذا كبيرا لإكتشاف العالم، و بنائه، لكن عمر تعميم التعليم بالنسبة لتاريخ الإنسان أقصد منذ أبتكار الإنسان للكتابة قصير جدا جدا ماذا يمكن أن تكون خمسون سنة أو 100 سنة في تاريخ الجنس البشري، وقد كانت الكلمة المكتوبة و ابتكارها كما العلم سلاحا فتاكا و رهيبا بيد من يملكه، بيد أن تعميم التعليم الآن أصبح غير كاف نظرا للشكل القديم الذي لازال يمارس به التعليم كما أن إضفاء هالة القدسية الرهيبة على كل من علمنا ليس أمرا بريئا تماما، و لست أراها إلا بابا آخر من أبواب سيطرة المجتمعات الذكورية الأبوية، و إعادة إنتاج هذه السيطرة، و هنا تحضرني كلمة مشوش أو تلميذ يشوش، تذكرني بآلات الدولة، و البوليس في سياق حديثهم عن المشوشين، أي المضربين الساخطين على وضعهم، هناك خيط ما يربط بين الكلمتين، مسطرة الطاعة و عصاها، بقطع النظر عن وظيفة التعليم كما وظيفة حفظ الأمن لدى الدولة أو البوليس.
من ناحية أخرى وأمام التعليم العمومي بكل هنّاته نقف في هذا الزمن الموحش على عتبة التسليع المريرة، جعل المعلم سلعة و التلميذ سلعة و التعليم في حد ذاته سوقا، حتى عملية التعليم كوسيلة لتمرير المعارف لم تبقى بهدف تنوير العقول، بل وسمها زمننا بطابع النفعية و الإنتهازية و النجاح بأي وسيلة كانت، لم تبقى المعرفة هي الهدف و للأسف قليلة هي الأصوات المدافعة عن التعليم العمومي لعل من أبرزها منظومة التعليم العمومي و أساليبها حتى في عز مجدها
نريد فعلا التربية و التعليم لكن نريدها تربية على الحرية تنتج ذوات حرة  واعية متسلحة بسلاح النقد , ذوات تقدر حريتها و تنافح عنها و تعيد إنتاجها، حرية لا تباع و لا تشترى ولا تقايض بشغل أو بمنصب ، حرية تنافح على الحق و ترفض التمييز و الظلم