mercredi 16 décembre 2015

بيان الجيش البوعزيزي للتحرر الوطني و الإنعتاق الإجتماعي

الفصل الاول:
نحن الأبناء المغيبون المنسيون لهذه الأرض المغتصبة, الأحياء منا و الأموات نصدر هذا البيان المؤسس لنعلن عن وجودنا و لنفتك حقنا في الكلام و الحياة و نساهم مع من تكلموا باسمنا صدقا في تنوير الحق و لنخرس من تكلموا باسمنا زورا لتدليس الحق.

:الفصل الثاني

سميناه الجيش البوعزيزي كما سمى المكسيكيون حركتهم بالزاباتي نسبة للمزارع
 الثائر "زاباتا" و ردا لإعتباره "محمد البوعزيزي " المنتهك حقا و ميتا و بإعتباره المحرض شاء أم ابى على أحدث التحولات التي نعيشها و على بدء آلام مخاض العالم الجديد الذي نراه يولد الآن.
 سميناه باسمه و هو ليس بقائدنا و لا قائد لنا فكلنا مشاركون في التحرير نتقاسم آلامه و أفراحه مساواة بيننا.
مع التنويه ان هذا الإختيار جاء بموافقة كل الثوار الشهداء على أرضنا  أولئك الذين علمنا بما يحلمون و الذين لم نعلم بما يحلمون وعلى رأسهم "شكري بلعيد" الذي رفض أن نسمي الجيش باسمه.

الفصل الثالث:

هذا البيان ليس معزولا عن ما يصير في العالم فكما الطغيان و الإستلاب عالمي لا يستثني أمة من البشر فهذا البيان ليس إلا واحدا من البيانات التي تصدر في كل ربوع الأرض بين حين و حين

الفصل الرابع

نحن جبهة مقاومة بكل ما تعنيه كلمة مقاومة من معنى أو معاني بكل اللغات الحية منها و البائدة و كل  اللهجات الفصيحة منها و العامية.

الفصل الخامس:

لا نعلم إن كانت كلمة مقاومة تعني المعنى الآتي و لكن هذا المعنى بهذا الوجه هو أقصى جهدنا
نحن لن ننتظر هجمات أخرى على حقنا في الحياة السعيدة بل سنبدأ بمهاجمة الخصم في كل مرابضه و مخيماته و حصونه المعرفية الثقافية و الفيزيائية المحسوسة سنعريها أمام الملأ و نفضح بحكمة و رصانة تهافتها و عنصريتها و استغلالها في سبيل بناء حصون مشتركة أخرى.

الفصل السادس:

نحن ننهل من كل التراث الإنساني المقاوم للهيمنة و السلطة خاصة تلك المكذوب عليها و المهمشة
المغامرون, الصعاليك, المشردون, العبيد الثائرون, بغابا المعابد و القصور و الحانات المنسية المكذوب عليهن, المجانين, الحالمون المنسيون و الحالمات...

الفصل السابع:

تحرير الإنسان من كل ما يسلبه حريته الحقيقية و الكاملة لا المشروطة يستلزم القطع مع كل أشكال الهيمنة و بناء علاقات إنسانية جديدة قائمة على العيش المشترك و حق الإنسان المطلق في حياة كريمة و تقاسم عادل للثروة يكون الأساس المادي لبناء مجتمع صحي يبني أو يولد أسباب بقائه تلقائيا.

الفصل الثامن:

في سبيل قطيعة معرفية مع الهيمنة
وجب تحطيم كل الأوثان البلورية المتحجرة المحيطة و المدافعة عن أقذر أصنام التاريخ و أشدها إجراما و فتكا بحياة البشر و الحيوان و الكوكب ككل و نقصد صنم "الرأسمالية".

الفصل التاسع:

هذه الاوثان المعاصرة المنتصرة في معركتها مع الأوثان الماضوية الآيلة للسقوط الآن (الخلافة-الشريعة الكنيسة) و هي التي حملت عليها لواء إستلاب الإنسان و السيطرة عليه
حمامة السلام الكاذبة كما تخيلها "ناجي العلي"
المثقف و الثقافة المؤسسة المتحصنة
العقلانية بما هي تبرير للعجز وتنزيه أخلاقي للمسيطر
وثن الديمقراطية  
وثن الحضارة بكل ماسطت عليه من إنجازات فعلها الإنسان و نسبتها و بكل الجرائم التي ارتكبت بسبهبها منذ حوالي أربع قرون و إلى الأن.

الفصل العاشر:

في سبيل قطيعة ثورية معها
كما قال نيتشه في نقيض المسيح فإن يجب ان نسمي "التاريخ المقدس" بما يستحقه اي كتاريخ ملعون و أن نستعمل كلمات  مثل"عولمة"  "ديمقراطي" ,"حضاري" "رأسمالي", "مستثمر"   كشتائم مهينة لمن يوسم 
بها.

الفصل الحادي عشر:

الحقيقة الساطعة كشمس حزيران أن الحياة بهذا الكيف أصبحت عدمية مهينة تصنع من ذئابا و لصوصا, قاتلين أو مقتولين و ان المقاومة أقدس الحقوق و أوكد الواجبات و ان ليس لنا من مفر سو الإنتصار أو نهاية الحياة على كوكب الأرض  و من لايرى هذه الحقائق فلا يلوم الآخرين على عماه.




  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire