dimanche 20 décembre 2015

الأزليات أو ماذا بيني و بين الشلاغم

الأزليات أو ماذا بيني و بين الشلاغم


الشعر

أحبه لثلاث
 فهوخمر الآلهة و ما هو بمسكر 
و بما هو إلاهي فهو صادق وهو حر و هو سرمدي كما الآلهة
 و لأنه ليس حكرا على أحد

الفلسفة

أحبها لثلاث
لأني أود أن أفهم
***لأن ماركس و سنان و كمال و سليم وكل من أحببت فلاسفة
و لانها شعر

العلم

 لم أحدد ماهيته الآن أهو أزلي أم زمني
لكن ما أتخيل أني أعلمه
أنه مكذوب عليه وكاذب منذ الأزل تبدلت قوالبه و تبدل أصحابه و عظم و تعاظم حتى كاد يقتل أمه (الفلسفة) و ما هو بقاتلها فكلام الآلهة لا يموت
إن لم يكن شعرا فهو كاذب

السياسة

أكره الساسة و أحب المقاومين
أن تكون مقاوما فأنت غاضب، أن تكون غاضبا فأنت فيلسوف و أن تكون فيلسوف فأنت شاعر
إن لم تكن غاضبا فأنت عارض زائل  لست أكثر من سائس

المقاومة

ما جبل عليه الأحرار و لا مناص منه
إن توهمت أنك حر فأنت واهم

االحب
طيف جميل الطلعة حلو المذاق
 أسيرلا يحرر و لا يقتل

الصداقة
طيف من أطياف الحب أكثرها نقاء و صدقا

الكتابة

 أداة الإنسان الذي اراد الإرتقاء لمصاف الآلهة و تاه في الطريق، ليس على الطريق علامات، فقط جثث قديمة و أطياف تفر منا و تكره إنارتنا

 سنان العزابي ،كمال الزغباني ، و سليم دولة**
سمير القنطار

الشلاغم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire