الأزليات أو ماذا بيني و بين الشلاغم
الشعر
أحبه لثلاث
فهوخمر الآلهة و ما هو بمسكر
و بما هو إلاهي فهو صادق وهو حر و هو سرمدي كما الآلهة
و لأنه ليس حكرا على أحد
الفلسفة
أحبها لثلاث
لأني أود أن أفهم
***لأن ماركس و سنان و كمال و سليم وكل من أحببت فلاسفة
و لانها شعر
العلم
لم أحدد ماهيته الآن أهو أزلي أم زمني
لكن ما أتخيل أني أعلمه
أنه مكذوب عليه وكاذب منذ الأزل تبدلت قوالبه و تبدل أصحابه و عظم و تعاظم حتى كاد يقتل أمه (الفلسفة) و ما هو بقاتلها فكلام الآلهة لا يموت
إن لم يكن شعرا فهو كاذب
السياسة
أكره الساسة و أحب المقاومين
أن تكون مقاوما فأنت غاضب، أن تكون غاضبا فأنت فيلسوف و أن تكون فيلسوف فأنت شاعر
إن لم تكن غاضبا فأنت عارض زائل لست أكثر من سائس
المقاومة
ما جبل عليه الأحرار و لا مناص منه
إن توهمت أنك حر فأنت واهم
االحب
طيف جميل الطلعة حلو المذاق
أسيرلا يحرر و لا يقتل
الصداقة
طيف من أطياف الحب أكثرها نقاء و صدقا
الكتابة
أداة الإنسان الذي اراد الإرتقاء لمصاف الآلهة و تاه في الطريق، ليس على الطريق علامات، فقط جثث قديمة و أطياف تفر منا و تكره إنارتنا
الشلاغم |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire