samedi 26 décembre 2015

من شطحات الإعلام الإستعماري

من شطحات الإعلام الإستعماري



لا أستطيع أن أن أنكر أني في بعض الأوقات كنت أنبهر بشدة بكل ما أنتجته الحضارة الغربية بإعتبار الإنسان الغربي هو  الإنسان الأرقى و الأكمل و الأفحل (فتوحات العرب الجنسية قوضت التفوق الفحولي للغرب في رأسي على الأقل)  غير أن شيئا من البحث و التمحيص و إطلاعا على ما أرخه المؤرخون كان كافيا لنفهم الأسباب الموضوعية لما يسمى بالتفوق الباهر إلخ 
كما أن علاقة الغرب بالشرق أو بقية العالم و بخاصة في هذا الظرف التاريخي المتسم بعولمة الهيمنة و التي تلتزم منا عولمة النضالات  أخذت شكلا جديدا حيث أن الصراع لم يعد بين قوميات و قوميات أو أوطان ضد أخرى بقدر ما هو صراع بين المهيمن (بكسر الميم) مع المهيمن عليهم و على اعتبار أن الإعلام في جميع أنحاء  العالم ليس أكثرمن أداة من أدوات الهيمنة و السيطرة و لعله مع التعليم أكثرها فعالية و أشدها فتكا بالإنسان و الحيوان و الحجر.
غير أن هذا الإعلام كثيرا ما يجعل خطابه متسما بال"عقلانية" أو شيئ من المعقولية على الأقل و هو ما كان يجعل مهمة تفكيك خطابه من قبل معارضي العولمة الباحثين حقا عن الحرية أمرا صعبا يحتاج نفسا طويلا و جهدا محترما من عقل راجح.
 لكن الكلمات التالية  لا تحتاج منا الكثير من الجهد و العمل حتى أنني تسائلت ن كان كاتبها "غربيا" أم مستغربا بتروليا" أو نجديا مواليا لخيرات آل سعود و ديناراتهم الذهبية
قالت صحيفة دايلي مايل و العهدة على الراوي في نعيها للمقاتل من أجل الحرية 
:زهران علوش" ما يلي

وكان علّوش يعتنق نسقاً معتدلاً من الإسلام, وعلى تعارض 

مع "داعش" و"القاعدة". لكنه رفض الديمقراطيّة ودعا إلى

 قتل الشيعة والعلويّين."



dimanche 20 décembre 2015

نقلا عن مدونة العربي الغاضب السادات للأفغان العرب سنقف معكم بكل ما في الإسلام من قوة



كتوثيق للمعلومة التي أخاف عليها من الضياع أعيد نشر هذه الصورة عن صحيفة الإهرام
السادات للافغان أثناء الحرب مع السوفيات سندعمكم بكل ما في الإسلام من قوة











الأزليات أو ماذا بيني و بين الشلاغم

الأزليات أو ماذا بيني و بين الشلاغم


الشعر

أحبه لثلاث
 فهوخمر الآلهة و ما هو بمسكر 
و بما هو إلاهي فهو صادق وهو حر و هو سرمدي كما الآلهة
 و لأنه ليس حكرا على أحد

الفلسفة

أحبها لثلاث
لأني أود أن أفهم
***لأن ماركس و سنان و كمال و سليم وكل من أحببت فلاسفة
و لانها شعر

العلم

 لم أحدد ماهيته الآن أهو أزلي أم زمني
لكن ما أتخيل أني أعلمه
أنه مكذوب عليه وكاذب منذ الأزل تبدلت قوالبه و تبدل أصحابه و عظم و تعاظم حتى كاد يقتل أمه (الفلسفة) و ما هو بقاتلها فكلام الآلهة لا يموت
إن لم يكن شعرا فهو كاذب

السياسة

أكره الساسة و أحب المقاومين
أن تكون مقاوما فأنت غاضب، أن تكون غاضبا فأنت فيلسوف و أن تكون فيلسوف فأنت شاعر
إن لم تكن غاضبا فأنت عارض زائل  لست أكثر من سائس

المقاومة

ما جبل عليه الأحرار و لا مناص منه
إن توهمت أنك حر فأنت واهم

االحب
طيف جميل الطلعة حلو المذاق
 أسيرلا يحرر و لا يقتل

الصداقة
طيف من أطياف الحب أكثرها نقاء و صدقا

الكتابة

 أداة الإنسان الذي اراد الإرتقاء لمصاف الآلهة و تاه في الطريق، ليس على الطريق علامات، فقط جثث قديمة و أطياف تفر منا و تكره إنارتنا

 سنان العزابي ،كمال الزغباني ، و سليم دولة**
سمير القنطار

الشلاغم

mercredi 16 décembre 2015

بيان الجيش البوعزيزي للتحرر الوطني و الإنعتاق الإجتماعي

الفصل الاول:
نحن الأبناء المغيبون المنسيون لهذه الأرض المغتصبة, الأحياء منا و الأموات نصدر هذا البيان المؤسس لنعلن عن وجودنا و لنفتك حقنا في الكلام و الحياة و نساهم مع من تكلموا باسمنا صدقا في تنوير الحق و لنخرس من تكلموا باسمنا زورا لتدليس الحق.

:الفصل الثاني

سميناه الجيش البوعزيزي كما سمى المكسيكيون حركتهم بالزاباتي نسبة للمزارع
 الثائر "زاباتا" و ردا لإعتباره "محمد البوعزيزي " المنتهك حقا و ميتا و بإعتباره المحرض شاء أم ابى على أحدث التحولات التي نعيشها و على بدء آلام مخاض العالم الجديد الذي نراه يولد الآن.
 سميناه باسمه و هو ليس بقائدنا و لا قائد لنا فكلنا مشاركون في التحرير نتقاسم آلامه و أفراحه مساواة بيننا.
مع التنويه ان هذا الإختيار جاء بموافقة كل الثوار الشهداء على أرضنا  أولئك الذين علمنا بما يحلمون و الذين لم نعلم بما يحلمون وعلى رأسهم "شكري بلعيد" الذي رفض أن نسمي الجيش باسمه.

الفصل الثالث:

هذا البيان ليس معزولا عن ما يصير في العالم فكما الطغيان و الإستلاب عالمي لا يستثني أمة من البشر فهذا البيان ليس إلا واحدا من البيانات التي تصدر في كل ربوع الأرض بين حين و حين

الفصل الرابع

نحن جبهة مقاومة بكل ما تعنيه كلمة مقاومة من معنى أو معاني بكل اللغات الحية منها و البائدة و كل  اللهجات الفصيحة منها و العامية.

الفصل الخامس:

لا نعلم إن كانت كلمة مقاومة تعني المعنى الآتي و لكن هذا المعنى بهذا الوجه هو أقصى جهدنا
نحن لن ننتظر هجمات أخرى على حقنا في الحياة السعيدة بل سنبدأ بمهاجمة الخصم في كل مرابضه و مخيماته و حصونه المعرفية الثقافية و الفيزيائية المحسوسة سنعريها أمام الملأ و نفضح بحكمة و رصانة تهافتها و عنصريتها و استغلالها في سبيل بناء حصون مشتركة أخرى.

الفصل السادس:

نحن ننهل من كل التراث الإنساني المقاوم للهيمنة و السلطة خاصة تلك المكذوب عليها و المهمشة
المغامرون, الصعاليك, المشردون, العبيد الثائرون, بغابا المعابد و القصور و الحانات المنسية المكذوب عليهن, المجانين, الحالمون المنسيون و الحالمات...

الفصل السابع:

تحرير الإنسان من كل ما يسلبه حريته الحقيقية و الكاملة لا المشروطة يستلزم القطع مع كل أشكال الهيمنة و بناء علاقات إنسانية جديدة قائمة على العيش المشترك و حق الإنسان المطلق في حياة كريمة و تقاسم عادل للثروة يكون الأساس المادي لبناء مجتمع صحي يبني أو يولد أسباب بقائه تلقائيا.

الفصل الثامن:

في سبيل قطيعة معرفية مع الهيمنة
وجب تحطيم كل الأوثان البلورية المتحجرة المحيطة و المدافعة عن أقذر أصنام التاريخ و أشدها إجراما و فتكا بحياة البشر و الحيوان و الكوكب ككل و نقصد صنم "الرأسمالية".

الفصل التاسع:

هذه الاوثان المعاصرة المنتصرة في معركتها مع الأوثان الماضوية الآيلة للسقوط الآن (الخلافة-الشريعة الكنيسة) و هي التي حملت عليها لواء إستلاب الإنسان و السيطرة عليه
حمامة السلام الكاذبة كما تخيلها "ناجي العلي"
المثقف و الثقافة المؤسسة المتحصنة
العقلانية بما هي تبرير للعجز وتنزيه أخلاقي للمسيطر
وثن الديمقراطية  
وثن الحضارة بكل ماسطت عليه من إنجازات فعلها الإنسان و نسبتها و بكل الجرائم التي ارتكبت بسبهبها منذ حوالي أربع قرون و إلى الأن.

الفصل العاشر:

في سبيل قطيعة ثورية معها
كما قال نيتشه في نقيض المسيح فإن يجب ان نسمي "التاريخ المقدس" بما يستحقه اي كتاريخ ملعون و أن نستعمل كلمات  مثل"عولمة"  "ديمقراطي" ,"حضاري" "رأسمالي", "مستثمر"   كشتائم مهينة لمن يوسم 
بها.

الفصل الحادي عشر:

الحقيقة الساطعة كشمس حزيران أن الحياة بهذا الكيف أصبحت عدمية مهينة تصنع من ذئابا و لصوصا, قاتلين أو مقتولين و ان المقاومة أقدس الحقوق و أوكد الواجبات و ان ليس لنا من مفر سو الإنتصار أو نهاية الحياة على كوكب الأرض  و من لايرى هذه الحقائق فلا يلوم الآخرين على عماه.