من شطحات الإعلام الإستعماري
لا أستطيع أن أن أنكر أني في بعض الأوقات كنت أنبهر بشدة بكل ما أنتجته الحضارة الغربية بإعتبار الإنسان الغربي هو الإنسان الأرقى و الأكمل و الأفحل (فتوحات العرب الجنسية قوضت التفوق الفحولي للغرب في رأسي على الأقل) غير أن شيئا من البحث و التمحيص و إطلاعا على ما أرخه المؤرخون كان كافيا لنفهم الأسباب الموضوعية لما يسمى بالتفوق الباهر إلخ
كما أن علاقة الغرب بالشرق أو بقية العالم و بخاصة في هذا الظرف التاريخي المتسم بعولمة الهيمنة و التي تلتزم منا عولمة النضالات أخذت شكلا جديدا حيث أن الصراع لم يعد بين قوميات و قوميات أو أوطان ضد أخرى بقدر ما هو صراع بين المهيمن (بكسر الميم) مع المهيمن عليهم و على اعتبار أن الإعلام في جميع أنحاء العالم ليس أكثرمن أداة من أدوات الهيمنة و السيطرة و لعله مع التعليم أكثرها فعالية و أشدها فتكا بالإنسان و الحيوان و الحجر.
غير أن هذا الإعلام كثيرا ما يجعل خطابه متسما بال"عقلانية" أو شيئ من المعقولية على الأقل و هو ما كان يجعل مهمة تفكيك خطابه من قبل معارضي العولمة الباحثين حقا عن الحرية أمرا صعبا يحتاج نفسا طويلا و جهدا محترما من عقل راجح.
لكن الكلمات التالية لا تحتاج منا الكثير من الجهد و العمل حتى أنني تسائلت ن كان كاتبها "غربيا" أم مستغربا بتروليا" أو نجديا مواليا لخيرات آل سعود و ديناراتهم الذهبية
قالت صحيفة دايلي مايل و العهدة على الراوي في نعيها للمقاتل من أجل الحرية
:زهران علوش" ما يلي
مع "داعش" و"القاعدة". لكنه رفض الديمقراطيّة ودعا إلى
قتل الشيعة والعلويّين."
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire