lundi 27 juin 2016

مارادونا

مارادونا


بمناسبة الحديث عن الكرة و ميسي و مارادونا حبيت نرمي سطلي في ها البئر و أقول الآتي
ميسي كوارجي كبير برشة بالنسبة لجيلنا ، ريناه و تفرجنا عليه و حبيناه على خاطر كوارجي و على خاطر من القارة الفتية الشابة الفنانة و المقهورة، البرة من الملعب بقودوا فيه وكلاء الأعمال كيفو كيف اي نجم في أسطوريتو وماهوش باش يخرج من الدائرة بتاع إشهارات البيبسي و البكاء في القدس على حائط المبكى، خاطر هكة نولي كايني نلوم في كوثر الباردي مثلا على موقفها من الثورة و السياسة... مثلا عمري ما حبيت زيدان إلي هو سخطة حقيقة و كارثة ما صارتش لا لشيئ إلا لأنوا لعب مع ريال مدريد و زيد فرنساوي و خاصة فرنساوي، بلاتيني ما تفرجتش فيه أما رغم أرقاموا الكبيرة فما نحبوش لأنوا دخل دواليب الكرافاتات و الفيفا و السمسارة الخماج و زيد على خاطروا فرنساوي
بيلي و برشة سخوطات أخرين أكيد كانوا كوارجية أما يبقى مارادونا وحدو، ميش كان في الكرة أما حتى البرة من الملعب و مالكورة، الراجل يعطي في تصاريح نار وما عندو علاش يخاف أبدا و كان من القلائل إلي وقفوا مع سواريز في محنة "عضة كيليني"، الراجل هاز تصاور A.C.A.B  وهاك قعداتو مع البوليفاري الراحل شافيز و  هاك فيدال كاسترو، و الهدفين التاريخيين الرمزيين على إنقلترا بما فيهم "يد الرب"
مارادونا لم يكن فقط لاعب كرة صعد من العدم و الأحياء الفقيرة فقط/ مارادونا أيقونة بتاع حرية في زمن التوتاليتالرية الليبرالية
تو نخليكم مع أيقونة أخرى من هاك القارة الحية تحكي على مارادونا
يقول الراحل إدواردو غاليانو في "كرة القدم بين الشمس و الظل  ما يأتي



mardi 7 juin 2016

أنا و السلطة

ما نعرش علاش، أما نكره السلطة و نكره التراتبية الهرمية إلي مبني عليها العالم الكل، ، أي سلطة وكانت، نكره الشيفان (جمع شاف) و المعلمية و المديرين، نكره إعطاء الأوامر وها الزجرية إلي فيها مهما كانت صيغتها ملطفة نحب نعمل حاجة وحدي خاطرني مسؤول و حر و نعرف إلي لازم نعملها (رغم الإكراه المستبطن في عبارة "لازم" )، بالمثل شخصيا ما عندي حتى رغبة باش نكون مسيرو إلا مسهول و مقرر مصير شحنة بضاعة أو مكان حطان زليزة أو توزيع الخدم و المسهوليات... الفكرة تاع اني نهرول و نجري باش نعمل أقصى ما عندي باش يرضى علينا العرف ويزيدنا تفتوفة آخر الشهر فيها كم من الإكراه تنتفي معه كل حرية، زد على ذلك السلطة في نسختها العربية مع كل العقد إلي حملناها و كبرنا بها كعرب تجعل منا متسلطين بائسين، و لأني أدعي أني حر فأنا نكره ممارسطة السلطة حتى على قطوس رغم إكراهات الواقع، 
  1. فكرة السيد/ الشاف العارف بكل شيء و القادر على حل كل المشاكل و المخطط و الإستراتيجي إلخ... تبدو فكرة خرافية و تحمل برشة ظلم خاصة في ظل تعقيدات واقعنا ، نتمنى أنا في العالم نقدروا نعملوا سلطة تشاركية ديمقراطية حقيقية، هذا موش ساهل و أقرب للحلمة في عصر الإمبراطورية (طوني نغري)، لكن الحمد الله الشيفان مازالوا ما يسيطروش على رغبتنا في أنا نكونوا كيف كيف

samedi 4 juin 2016

أخلاط

أخلاط 

إحدى أبرز المسلّمات التي سقطت من وعيي و من الوعي الشعبي نسبيا هي كفاءة و مهنية و خاصة موضوعية قناة الجزيرة إضافة إلى خطابها الذي  لم يكن متميزا في أعيننا إلا لغياب إعلام مهني وموضوعي على الساحة كما قيل :
 أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى
فصادف قلبا خاليا فتمكّنا
و مع إطلال "الربيع العربي" علينا بزوابعه فقد بدأ موسم تقشير البصل و نزع غشاواته غشاء بعد آخر حتى تبين لنا أن تلك البصلة ليست غير تلك الغشاوات، و لم يكن يوم هذا الإكتشاف لي إلا يوم دخول العاصمة الليبية طرابلس وذلك النقل الإستعراضي لدخول ثوار الناتوا لباب العزيزية و إعلانهم النصر، مع إخفاء عدد أكبر من الحقائق الفعلية عن أعيننا كمشاهدين مصدقين و مؤمنين بما نراه على الشاشة. وكم كانت حقيقة إكتشاف أنني حمار مؤلمة جدا و لم يعزيني في ذلك إلا أن الموقف الرسمي التونسي و مواقف العديد من الأحزاب كان مثلي تماما و لم تتجاوزني إلا بقوة نهيقها، ; و مع الحرب المدمرة في سوريا جفت ورقة اليقطين و تضخمت عورة الجزيرة التي أصبح من غير الممكن إخفاؤها لا عن العين الدققة فقط بل عن العين "اليومية"
غير أن الإكتشاف الآخر غير سقوط الموضوعية عن الجزيرة هو تهافت خطابها و سذاجته و ابتذاله، فقد لاك مذيعوها و" خبرائها الإستراتيجيون" وأجتروا ما شاء لهم الله أن يجتروا خطابا إعلاميا باهتا لا تتجاوز الديمقراطية فيه صندوق الإنتخابات ولا تتجاوز الحرية فيه تلك الحرية في إطلاق الذقن و لبس الدشداش الأفغاني ومع اصطدامي بعد 14 جانفي لأول مرة بالخطاب اليساري بغثه و سمينه و مع إصطدامنا بالواقع و هو أكبر "معلم" تبين لني ان تلك الشعارات الي آمنت بها ك"يومي" سابق ليست أكثر من شعارات و تهويمات لا ترقى إلى الواقع المركب أبدا و لا تمحص تعقيداته و تشبيكاته المتداخلة. و مقابل هذا التكشف المبهر و النطور المتلاحق بقي عربة لا الجزيرة فقط لكن أغلب الإعلام الساقط علينا من السماء، بقيت عربة متهالكة إلا أنها و مع دخول جمهور الكرة و "الفرايجية" سوق الحديث في الشأن العام ، أصبحت هذه العربة ماركة مسجلة، يكفي أن ترى عدد المريدين لسمير الوافي مثلا لتعرف ما أعنيه ناهيك عن حوالي 10 مليون متبع لفيصل القاسم (ليسوا كلهم مريدين)
و بالحديث عن "الدكتور" فيصل القاسم فإن شعره المزروع و تلك الصور التي يأخذها لنفسه مع ساعته الضخمة و جواله وبدلته الأنيقة و صداه تتجاوزبسنوات ضوئية مقالاته و تحليلاته، فهل يتناسب وزن ساعته مثلا مع نظرياته و هل تتلائم بدلته الأنيقة مع تبادله السباب و الشتائم مع الرعاع و الأجلاف و سقط المتاع (محدثكم مثلا) وهل ترقى كلمة دكتور التي يصر بشدة على إلصاقها به مع حواراته و مقالاته و تصوره الطفولي العامي عن السياسة..
لم أكن لأكتب و أفكر بما كتبت لولا دخول الجيش العربي السوري لمعركة تحرير الرقة التي جعلتني أترقب ما ستجود به قريحة "المفكر الدكتور" فيصل القاسم نصرة للقتل و التدمير
المجد ل#سوريا و شعبها البطل
المجد للفكر الحر و التنوير "الكانطي"شرطا ودعامتا الحرية