mardi 7 juin 2016

أنا و السلطة

ما نعرش علاش، أما نكره السلطة و نكره التراتبية الهرمية إلي مبني عليها العالم الكل، ، أي سلطة وكانت، نكره الشيفان (جمع شاف) و المعلمية و المديرين، نكره إعطاء الأوامر وها الزجرية إلي فيها مهما كانت صيغتها ملطفة نحب نعمل حاجة وحدي خاطرني مسؤول و حر و نعرف إلي لازم نعملها (رغم الإكراه المستبطن في عبارة "لازم" )، بالمثل شخصيا ما عندي حتى رغبة باش نكون مسيرو إلا مسهول و مقرر مصير شحنة بضاعة أو مكان حطان زليزة أو توزيع الخدم و المسهوليات... الفكرة تاع اني نهرول و نجري باش نعمل أقصى ما عندي باش يرضى علينا العرف ويزيدنا تفتوفة آخر الشهر فيها كم من الإكراه تنتفي معه كل حرية، زد على ذلك السلطة في نسختها العربية مع كل العقد إلي حملناها و كبرنا بها كعرب تجعل منا متسلطين بائسين، و لأني أدعي أني حر فأنا نكره ممارسطة السلطة حتى على قطوس رغم إكراهات الواقع، 
  1. فكرة السيد/ الشاف العارف بكل شيء و القادر على حل كل المشاكل و المخطط و الإستراتيجي إلخ... تبدو فكرة خرافية و تحمل برشة ظلم خاصة في ظل تعقيدات واقعنا ، نتمنى أنا في العالم نقدروا نعملوا سلطة تشاركية ديمقراطية حقيقية، هذا موش ساهل و أقرب للحلمة في عصر الإمبراطورية (طوني نغري)، لكن الحمد الله الشيفان مازالوا ما يسيطروش على رغبتنا في أنا نكونوا كيف كيف

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire